الصور الخاص بطفولتها وبدأت تخبره عن كل صورة متي كانت والمناسبة لإلتقاطها، وقفت “مسك” خلفهما بغيظ شديد من حديث والدتها معه وتقبله لهذا الشيء كأنه كان فى أنتظار اللحظة التى يقيدها بها ويفعل ما يريده، جلبت صينية بها كعك ومشروب غازي، نظرت “بثينة” إلى الصينية وكان بها زوجين من كل شيء فقالت بخفوت:-
-أنا هأكل يا مسك
رمقته “مسك” بغيظ شديد ثم قالت بأزدراء:-
-ما هو دا ليا أنا وأنتِ يا ماما
أقتربت “بثينة” بحرج شديد من تصرف أبنتها وقالت بهمس:-
-وجوزك يا مسك عيب
-هيمشي.. أصله يا ماما عنده شغل كثير فى الغردقة ولازم يسافر ولا أيه
قالتها بنبرة قوية فتبسم “تيام” بعفوية وقال بطريقة أستفزازية يغيظها أكثر:-
-أنا فعلًا عندي شغل كتير يا حماتي بس أنا مبعرفش أسوق بليل حضرتك عارفة بحوداث الليل
هزت “بثينة” رأسها بالنفي وقالت بقلق:-
-لا يا بنى بعد الشر عنك، خليك للصبح وأوضة مسك جوا تسعي من الحبايب ألف
رفع حاجبه إلى “مسك” بغزل شديد وعينيه تتفحصها من الرأس لأخمص القدم وقال بإعجاب:-
-بجد! لازم أشوفها .. .تعالي يا مسك فرجيني أوضتك
كادت أن تقذفه بكوبها وعينيها تقتله محله فقالت “بثينة” بلطف:-
-قومي يا مسك
وقفت من محلها وهي تبتسم بسمة مزيفة إلى والدتها ثم دلفت للداخل ليدخل “تيام” معها، دلف للغرفة يتفحصها
بإعجاب لكن سرعان ما توقف عن التجول عندما مسكته “مسك” من قميصه من الخلف بقوة وسحبته إليه مُستشاطة غضبًا وقالت:-
-أنت هتستعبط يا تيام، أتفضل أمشي من هنا حالًا وأدينى أستخدمت لساني بدل أيدي