رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

وهرعت وراءه تناديه قائلة:-
-تيام

close

لم يلتف ولا يكترث لها حتى وصل للمصعد وضغط على زر المصعد ثم نزع رابطة عنقه بقوة وإختناق لا يصدق أنه

 

صافح “زين” الذي فضله الجميع عليه دومًا، لطالما رمقه الجميع بنظرات الخيبة والخذلان بينما وقفوا يصفقون بحرارة إلى “زين” على أنفاسه حتى، دخل للمصعد كالبركان الذي على وشك الأنفجار وسيحرق الجميع بنيرانه ودرجة غليانه، ولجت “مسك” للمصعد قبل أن يغلق بابه وتطلعت بوجهه الأحمر من غضبه وانعقاد حاجبيه بحدة

 

وعينيها تحتلها نظرات قتالية فلو كانت النظرات تقتل لكانت نظرات “تيام”كالطلاقات النارية التى تطلق بلا توقف، أنفاسه التى ينتفض معها صدره مُحترق من السخط القاتل الذي بداخله الآن، يجز على أسنانه بقوة غيظًا كأنه لا يتحمل ما يحدث وهذا الإجبار وصريرهم يصل إلى أذني”مسك” يقشعر جسدها، مسكت “مسك” ذراعه برفق وسحبته بلطف على غير المعتاد منها،نظر إليها بضيق وقال:-

 

-أبعدي عني دلوقت يا مسك أنا مش طايق روحي وكله بسببك أنـ……
توقف عن الحديث بصدمة ألجمته بقوة أوقفت قلبه عن النبض وأخمدت نيران الغضب ومشاعر الكره بداخله فى وهلة واحدة أقل من سرعة البرق عندما سحبته “مسك” إليها برفق وبطيء شديد تعانقه قاتلة هذا الغضب

 

بعناقها الذي طلبه، أبتلع لعابه بتوتر شديد من إخماد نيران بركانه وأطفأه من لمستها، ربتت “مسك” على ظهره بلطف كأمًا تطمئن طفلها وتمتص غضبه بحنانها، قالت بهمس فى أذنيه ويديها تحيط بعنقه:-
-حضن أخوي يا تيام… ليك دقيقة واحدة بس

 

تنفس بأريحية ورفع ذراعيه المجمدين إلى الأعلي يطوقها بسعادة قبل أن تنتهي هذه الدقيقة وتبتعد عنه، أغمض عينيه يشم رائحتها ويهدأ من روعته، ظلت تربت علي ظهره بيدها بلطف على شجاعته وتذكرت كيف كان شعورها حينما تقابلت مع زوجة أبيها فى مرضها بعد كم العذاب الذي ذاقته معها وبسببها، كم الغضب الذي أحتلها كان

 

سيقتلها حينها لذا تعلم جيدًا ماهية شعور “تيام” بهذه اللحظة…، أبتعدت عنه بلطف تخرج نفسها من بين ذراعيه ثم قالت بلطف:-

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top