-ايوة أظبطي كدة، وبعدين أنهي تور أمه داعية عليه قبل ما يخرج اللى عاكسك الصبح، الغردقة كلها عارفة أنك خطيبتي، شاوريلي عليه بس ونهار أبوه زى سواد الليل
-حمش!! بيعجبنى فيك حمشانتك يا سبعي
قالتها بعفوية، تبسم بعد أن سحب مقعدها بيد واحد ليتلصق بمقعده وقال بمزح كأن حاله تبدل مع الريح:-
-عيب عليكي، أنا عصبي أه لكنك فى القلب والعين برضو يا وردتي
تطلعت بوجهه بأعجاب وحب هذا الرجل مُحتلها مُنذ نعومة أظافر، كبرت أمام عينيه وتدللت على يديه، وحده من
علمها كيف تعشق أو بالأحري كيف تعشقه هو وليس سواه أحد، تبسمت ببراءة ثم قالت بلطف:-
-طب وعشان وردتك ممكن توافق….
قاطعها بغضب من جديد ويصرخ هذه المرة حقًا قائلًا:-
-لا أنتِ مصرة أسفخك قلم عشان يفوقك يا ورد
ركضت من مقعدها هاربة منه وسط بهو الفندق ليركض خلفها وهى تصرخ بخوف منه وجميع الموظفين والمارة ينظرون عليهم والبعض يبتسم قد أعتادوا على هذا الثنائي المجنون بالفندق والبعض مُتعجبًا لما تصرخ فتاة
ويركض خلفها رجل، تحدثت “ورد” فى الهاتف مع صديقتها وأخته قائلة:-
-الله يخريبتهم أنا كلمته فى موضوع السفر وهيقتلني، والنبى يا زينة لو قتلنى قوليله أنى بحبه وكان نفسي أتجوزه وأجب منه عيل مجنون زيه بس اصحاب السوء هو اللى زنوا عليا
صرخ خلفها بينما يركض على أقصي سرعة مُحاولًا أمساكها:-
-تعالى يا ورد، هتروحى مني فين والله لو نزلتي بطن الحوت لأجيبك… يا بنت المجانين تعالى أنا بحبك
خرجت من الفندق وهى تركض نحو البحر بقوة وتقول:-