بعنــــــوان ” معــاهــدة ســلام ”
فتحت “مسك” عينيها فى منتصف نومها لتخرج منها صرخة قوية عندما رأته فى غرفة نومها وضع يديه على فمها بقوة يمنع صرختها وعينيه ترمقها، أبعد “تيام” يده عن فمها بضيق شديد ثم قال بحزم:-
-أنا موافق
أومأت إليه بنعم بفزعها فغادر “تيام” الغرفة غاضبًا بعد ان أخبرها بموافقته على التحالف مع “زين” ….
خرجت “مسك” من المرحاض صباحًا على صوت رنين هاتفها كان رقم مجهولًا فأجابته عليه بنبرة خافتة تقول:-
-ألو
-دكتورة مسك غريب القاضي؟
سألها المُتحدث عن هويتها فجلست على حافة الفراش بجدية تستمع إليه وقالت بنفس النبرة الهادئة:-
-أيوة، مين معايا؟
أخبرها أنه يتصل من البنك فى القاهرة بعد أن تأكد من وفاة “غزل” وأخبرها بأن “غزل” أستأجرت خزينة فى البنك وتركها إلى “مسك” فى حالة وفاتها ويجب أن تحضر لتفتح الخزينة، أندهشت “مسك” مما تسمعه ووافقت على
الحضور فى الغد إلى القاهرة…
أرتدت بنطلون جينز وقميص أبيض بكم وفوقه سترة نسائية بقط باللون الكحلي وصففت شعرها على الظهر بحرية وكعب أبيض عالى، أخذت هاتفها فى يدها وخرجت لتراه يقف أمام المرآة غاضبًا ويشتعل كالبركان لا يتحمل