يحكم تحركاتها ووضع رأسه على أكتافها فصرخت به بأنفعال شديد:-
-أنت ناوي على موتك على أيدي!!
أغمض عينيه بأستسلام لدفئها ووجودها بين ذراعيها.. هذا العناق الذي جعله يلعن جميع النساء ويرفض دخول أى
امرأة أخرى إلي ذراعيه بعدها ليقول بنبرة هامسة قرب أذنيها:-
-بلاش أشرب لحد ما أتصطل ممكن حضن واحد منك وأتحمله لساعة واحدة
أتسعت عينيها على مصراعيها وأنتفض قلبها من محله من حديثه، أيرغب أن تعطيه حضنًا كل ساعة لكي يتحمل
“زين”، أبتلعت لعابها بتوتر شديد من تشبيهه لحضنها بالشراب الذي يُسكره حتى يفقد وعيه، أدارها “تيام” بيده ليحدق بعينيها وذراعه الأخر يحيط بظهرها، رفع يده إلى وجنتها لتبعد “مسك” رأسها للخلف بتوتر وأحمرت وجنتها خجلًا من قربه هكذا، تبسم بلطف ويده تلمس وجنتها بحنان يستكشف نعومة بشرتها وقال بنبرة خافتة:-
-حضن واحد يا مسك وأستحمله عشانك… أعتبره حضن أخوي يا ستى
دفعته بعيدًا عنها بقوة تعود لوعيها قبل أن تلين بين ذراعيه ونظرات عينيه العسليتين يُربكوها أكثر فقالت بغيظ شديد:-
-حضن!! وشوية شوية تطلب حاجات تانية.. أنت حر مش عايز تصالحه ما تصالحهوش لكن إياك تقرب مني تاني وياريت تحافظ على مسافة متر بينا
غادرت من أمامه غاضبة من تصرفه ودلفت إلى غرفتها وأغلقت الباب بسرعة، وقفت خلف الباب خائفة ومُرتبكة
من هذا العناق ووضعت يديها على وجنتيها بتوتر تشعر بحرارة جسدها المرتفعة من حمرة وجنتيها خجلًا والغضب يفتتها من الداخل بسبب قربه وتجرأه على لمسها…
جاءت “طاهرة” بكوب النسكافيه من أجلها ليأخذه “تيام” ويشربه هو مٌبتسمًا على قوتها ورفضها له، كان يعلم بأنها