قالها بغضب سافر محاولًا السيطرة على غضبه وقلقه الذي يُصيبه لمجر فكرته بأنها تذهب بعيدًا وتغيب عن نظره فقالت بغيظ شديد من تقييد لها داخل هذا الفندق:-
-وبعدين معاك يا زين، انا مبقتش صغيرة ولا عيلة عشان تعمل كل دا، أيه أقصي حاجة ممكن تحصلي هتعاكس ما
أنا بتعاكس طول الوقت وأخرهم النهاردة الصبح مش كارثة يعنى وقولتلك مليون مرة متتحكمش فيا طول ما انا مش مراتك
أنفجر غاضبًا من كلمتها ورفع ذراعيه الأثنين على الطاولة التى تفصه عنها وقال بغيظ شديد:-
-لا أظبطي كدة بدل ما أقوم أجيبك من شعرك فى وسط الأجانب
كزت “ورد” على أسنانها بحرج من قوته وغلاظة هذا الرجل الذي لا يهاب شيء وقالت بخفوت وصرير أسنانها يقشعر جسده:-
-زين.. زيــن إحنا فى مكان عام عيب، أرتقي شوية
فقد أعصابه أمام هذه الفتاة تمامًا التى تتحدث بغيظ بعد ما فعلته، أنحني للأسفل أكثر وهو يقول بأغتياظ:-
-بالجزمة فى وسط المكان العام يا ورد
تبسمت بلطف وهى تمد يديها فوق الطاولة تحاول منعه بحديثها اللطيف هاتفة:-
-خلاص… خلاص وحياتى، أخر مرة يا زيزو
رفع حاجبه إليها بغرور ثم ترك قدمه متنازلًا عن تهديده إليها وقال بحدة:-