مسكها “متولي” من ذراعها بقسوة يجذبها إليه ويده تضغط عليها وقال بحزم:-
-بقولك أيه يا ليلة، الهري اللى بتهري فيه دا ميخصنيش، متقنعنيش أن تيام بيه على سن ورمح تاب وفجأة مبقاش عايز ستات، أنا مش طالب منك المستحيل .. أنا عايز شوية صور له
تأففت “ليلة” بغيظ شديد من جحود هذا الرجل الخبيث ثم دفعت يده بعيدًا عنها وقالت بضيق:-
-ماشي هحاول تاني
أومأ إليها بنعم وتركها لكي تغادر قبل أن يراها أحد معه ودلف إلى مكتب “زينة”، كانت تباشر عملها فى صمت
وتركيز شديد حتى ولج “متولي” رفعت عينيها به وقالت:-
-إن شاء الله ما تكونش بتخطط لحاجة تانية من ورايا
تبسم بمكر شديد وقال بعفوية:-
-مقدرش يا ست الناس، أنا بس عايز مصلحتك ومش عاجبنى أنك تفضلي تحت وناس تانية هى اللى بتعلي فوق
-أنا عاجبنى مكاني كدة وإياك يا متولي تعمل حاجة كدة ولا كدة ولا تفكر تلعب بديلك من ورايا تاني ورحمة أمي لأقطعهولك بأيدي