-مع أنك متعرفيش حاجة عن الأنوثة ومسترجلة فى نفسك كدة أكثر مني
ضربت قدمه بركلتها غيظًا من كلماته الحادة، تألم “تيام” من ركلتها القوية فقالت:-
-عشان تتعلم تسترجل شوية وأنت بتتكلم معايا وأحمد ربنا أني أستخدمت رجلي مش أيدي
تبسمت “ورد” مما تراه وتحدي “مسك” له لتدرك بأنها أحسنت أختيار شريكتها فى هذه المهمة ولن تتوقف حتى تقنع “مسك” فى مساعدتها، غادرت “مسك” من أمامه مُستشاطة غضبًا من كلمته لتهرع “ورد” ركضًا وراءها….
_______________________
أستيقظ “بكر” صباحًا يمطي جسده بتكاسل فشعر بشيء أسفل يده، نظر ليجد رصاصة نارية، فزع من فراشه من وجود رصاصة على وسادته وينظر لها بخوف شديد حتى قاطع هذا الخوف أتصال وارد على هاتفه من رقم مجهول، وضع الهاتف على أذنه وقال بقلق:-
-ألو
أتاه صوت “تيام” القوي يقول بجدية وتهديد:-
-عجبتك هديتي؟
نظر “بكر” إلى الرصاصة التى فى يده بصدمة وتنهد بأختناق سافر ثم سأل بحدة:-
-أنت اللى دخلت اوضتي
قهقه “تيام” بسخرية من غباءه وقال بتهكم شديد:-