السفن والمراكب ليري رجال قربها ويحاولون أخذها بالقوة، هرع نحوهما وأبعد الرجل عنها ثم وقف بالمنتصف وهى خلفه عندما رأى وجه “سراج” وتذكره فورًا هو نفس الشخص الذي نقل لها خبر وفأة “غزل” فقال بحزم:-
-فى أيه؟
-دكتورة مسك!!
قالها “سراج” بجدية لتصرخ به بانفعال شديد وهى تقف خلف “تيام” ثم قالت:-
-مش هجي معاك، أنا مش عايزة أرجع.. أنا هفضل هنا مع جوزى
فهم “تيام” الأمر من حديثها وقال بجدية غاضبًا من هؤلاء الذين جاءوا لأخذها بالقوة:-
-أنت عايز تأخذ مراتي ليه متجوزة من أمك
جز “سراج” على أسنانه بغضب سافر من طريقة حديث “تيام” الصارمة وقال بهدوء كاتمًا غضبه:-
-دا أمر
ضرب “تيام” كتفه بسخرية وقال بتحدٍ:-
-على نفسك، يكش تكون فاكر أنك هتيجي ساحبلي وراك رجال وهتأخدها كدة عادى، نصيحة مني خذ الـ … الرجال
خلينى محترم للأخر وأخلع من هنا بدل ما أخذكم برابطة المعلم كدة على قسم وبتهمة خطف أنثي.. يلا يا بابا يلا يا حبيبي ورينى طولك كدة وأنت ماشي
نظر “سراج” إلي “مسك” التى تبسمت إليه بأنتصار شديد ووقوف “تيام” فى مواجهته ثم خرج من القرية واتصل
بـ “غريب” يخبره بما حدث، ألتف “تيام” إليها ورأي بسمتها فقال ببرود:-
-ما تبطلي دراعك اللى سابق لسانك كدة، أنتِ بقيت ماركة مسجلة هنا فى البلطجة… عيب أنتِ انثي مع انك…
نظر إليها من الرأس لأخمص القدم بسخرية من ملابسها ثم قال:-