أخبرها بانه جاء لأخذها إلى والدها فتوقف عقل “مسك” عن التفكير و”بكر” الذي قتل أختها هنا وإذا ذهبت سيذهب خلفها حتمًا ولن يتغير شيء فى رحيلها، ما زالت لم تنتقم من قاتل أختها فقالت بغضب:-
-لا أنا مش همشي معاك
تنحنح “سراج” وأخذ خطوة نحوها وعينيه تحدق بقدميه ثم رفع نظره إلى “مسك” بهدوء وقال:-
-أنا معايا أمر مرجعش ألا بحضرتك حتى لو بالقوة، بلاش تجبرني أضطر لأستخدام القوة
أقتربت “مسك” خطوتها الأخيرة منه ورفعت حاجبها بغضب سافر من كلمته التى جرحت كبريائها ودهست على
كرامتها ثم قالت بتهديد:-
-تقدر!! لو تقدر يلا خليهم يأخدوني غصب أو أقولك على طريقة أفضل خليهم يجبوني من شعري
رمقها “سراج” بقلق من مواجهتها فى القوة ثم قال بلطف:-
-أرجوكي يا دكتورة مسك، حضرتك أكيد مترضيتش لينا بالأذية، دا أمر
-بابا اللى أديك الأمر دا، هو أتبري مني وأنا المرة دى اللى بقولك أنى مش هرجع معاك
قالتها بجدية صارمة، أشار “سراج” إلى رجاله بأن يأخذوها بالقوة وهو لا يملك خيار أخر، أقترب رجلين منها لتلكم
وجه أحدهما، توقف الجميع عما يفعلوا عندما رأوا هذا المشهد وبدأوا يتشاهدون..
كان “تيام” جالسًا مع عميل يتحدث معه عن رحلة ترفيهية سُتقام فى القرية تحت أشرافه حتى رأي رجال الأمان يركضون بذعر فشعر بأنقبض قلبه وأن هذا الركوض خلفه “مسك” حتمًا، ركض معهم إلى الميناء ومكان صفوف