هذه الموقف قبل أن يتحداه ويرتكب هذا الفعل وتقتله هى فى المقابل، تحدثت بنبرة قوية يقول:-
-تيام بيه
أبتعد “تيام” عنها ونظر إلى “جابر” وقال:-
-عملتها!!
-دى أوامر عبدالعال بيه لكن بما أن أستاذ زين إجازته النهاردة لك كامل الحرية فى يومك لكن نصيحة بكرة من الساعة تاسعة تكون فى مكتب المدير العام
قالها بجدية لتأفف “تيام” من حياته التى تُدمر أمامه والجميع يضرب به ويتحكم بأنفاسه على رغبتهم كأنه دمية أمامه، تبسمت “مسك” وهى تغادر من أمامه وهمست إليه بسخرية مُحاولة كتم ضحكاتها عليه:-
-والله تستاهل اللى بيتعمل فيك
نظر لها وهى تغادر تضحك بعفوية عليه كأن ما يحدث له على هواها..
_______________________________
أستمتع “زين” بالغواص تحت الماء مع “ورد” محبوبته وجميلته التى تسكن روحه وأنهتوا من الغواص ليذهبه إلى
أحد مطاعم المنتجع وطلب الطعام، كان يراقبها وهى تنظر حولها بتوتر كأنها تحمل شيء بداخلها ولا تقوي على الحديث عنه، سألها وهو يتناول لقمته بلطف:-
-فى أيه يا ورد مالك؟ هاتي اللى عندك
تنحنحت بحرج إليه ثم قالت بجدية:-
-أسمعني للأخر يا زين ومن غير عصبية وجنان
ترك الشوكة من يده بعد جملته وحدق بها صامتًا وهو خير الناس معرفة بها لتقول:-
-بس أنا عايزة أسافر مع اصحابي فى رحلة سفاجا…. لمدة ثلاثة أيام والله بس
-سفر!! ولوحدك، إحنا سبق وأتكلمنا فى موضوع سفرك وقولتلك لا لكن أنتِ بتكرري تاني كأن كلامي مش واضح ولا عاجب معاليكي