غاضبة من عناد حبيبها:-
-بص قدامك يا زين إحنا مش عايزين نرجع المستشفي تاني
نظر للأمام بغيظ شديد من هذا الرجل وألتزم الجميع الصمت حتى وصلوا للفندق، ترجل “تيام” من السيارة ثم
حملها على ذراعيه بعد أن دخلت فى نوم عميق من التعب، دلف “زين” إلى الفندق ويأخذ يد “ورد” فى قبضته بخوف من تركها وحدها، رأتهم “زينة” لتفرغ من حالة “مسك” وقالت:-
-حصل أيه؟
تجاهلها “تيام” بنظرات باردة رغم أندهاشها من رؤية “تيام” و”زين” معاً لأول مرة وأتجه إلى المصعد وصعد بها إلى الجناح الملكي ووضعها بالفراش ثم وضع الغطاء عليها بلطف، مسح على رأسها بحنان وقال:-
-ورب العرش لأدفع بكر تمن عملته دى ….
________________________
صُدمت “زينة” مما سمعته للتو من “متولي” ومحاولة أختطاف “مسك” و “ورد” وقالت:-
-ومين اللى له مصلحة فى أذية ورد ومسك، الحمد لله أن ورد مجرالهاش حاجة
تبسم “متولي” بمكر ثعباني وقال:-
-وأن كان جرالها ، إحنا مالنا المهم نوصل لهدفنا؟
ألتفت “زينة” إليه بذهول من كلماته وبسمته ترعبها فسألت بقلق:-
-متولي!! أنت مالكش يد فى اللى حصل مش كدة
أقترب منها بخبث شديد وقال:-
-دى مجرد قرصة ودن، تيام وزين لازم واحد فيهم يخلص علي التاني أو هم الأثنين يخلصوا على بعض عشان حضرتك تكوني فوق الكل، أنتِ اللى تستاهلي المنصب دا مش هم، كل واحد فيهم مشغول بحياته والبنت بتاعته
لكن أنتِ بس اللى مكرسة حياتك للمكان دا من سنين طويلة يبقي مينفعش تكوني أقل منهم
صُدمت “زينة” من فعل “متولي” الذي خطط ونفذ دون أن يسألها لكنها لم تتحدث بشيء وظلت تستمع إلى “متولي” وخططه الماكرة للحصول على هذا المنصب إليها وأقنعها بأنها الوحيدة التى تستحق هذا ….
________________________
(مستشفي القـاضي)
دلف “سراج” إلى مكتب “غريب” بقلق شديد ثم قال:-
-غريب بيه؟
رفع “غريب” نظره إلى “سراج” بقلق من نبرته ووجهه الذي يوحي بأن هناك كارثة حلت عليهم وقال:-