أندهش من قلقها على “ورد” أكثر من حالها فترك يدها وعقد ذراعيه أمام صدره وقال بغرور:-
-أقلقي على نفسك الأول بس، ازاى سبيتهم يعملوا فى وشك فرح
أعتدلت فى الجلوس بتعب يمزقها فى أطراف جسدها وقالت بسخرية من كلمته:-
-أبقي فكرني أعزمك فيه
حدق بها بغيظ شديد من سخريتها وهى لا تبالي بما حدث لها وقال:-
-مفكيش حتة سليمة أضربك فيها
نظرت إليه ببرود شديد مُستشاطة غضبًا من غلاظته وقالت:-
-ولا تقدر أصلًا جرب كدة… لحظة أبقي جرب بعدين عشان معنديش طاقة أضرب حتي صرصور
ألتفت نحوه لكي تغادر السرير فأوقفها “تيام” بقلق شديد قائلًا:-
-أنتِ بتعملي أيه؟
-همشي أنا كويسة
قالتها بتعب شديد وجسدها مُنهكًا كليًا، تحدث بقلق بعد وقوفه جوارها يمنعها من مغادرة السرير:-
-طب نسأل الدكتور
أشارت بسبابتها على وجهها بثقة وقالت بتهكم:-
-وأنا أيه بتاعت بطاطا
رفع حاجبه إليها بتذمر شديد من ثقتها التى تحولت لغرور قاتل وكبر ثم قال:-
-بطاطا!! أنتِ جعانة