رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

تبكي بخوف وعينيها لا تفارق سيارة “زين” فحسمت أمرها أن تتشجع قليلًا وتحاول أن تنقذ نفسها وتساعد “زين” ، قضمت كتف السائق بقوة بأسنانها ليصرخ بهلع وجذبها الرجل الجالس جوارها ودفعها بقوة فى النافذة لترتطم رأسها بها فتألمت …
أخرج “تيام” مُسدسًا من خلف ظهره ومده إلى “زين” فنظر “زين” إليه بصدمة من حمل “تيام” لسلاح معه لكنه

close

 

أخذه وبدأ يطلق النار على السيارة وبنهاية المطاف نجح فى إصابة الإطار الخلفي للسيارة ليفقد السائق سيطرته على القيادة، ترجل الرجال لمواجهتهم وبدأ “زين” فى العراك معه بجانبه ضد هؤلاء ولأول مرة يقف هذان الأثنان

 

فى صفٍ واحدٍ متحدين ضد أحد، قفز أحدهم من فوق الكوبري هاربًا منهم والأخر سقط على الأرض ضعيفًا مغمي عليه بسبب هذا القتال القوي ولكمة “تيام” كانت قوتها أضعاف مُضاعفة لقوة قبضة “مسك” ذى الأيادي الناعمة الصغيرة، هرع “زين” يفتح باب السيارة وأخرج “ورد” منها لترتمي فى حضنه بخوف وتشبث بها بقوة مُطوقًا إياها

 

بذراعه وقال:-
-أنتِ كويسة؟
أومأت إليه بنعم ورجفتها تزداد من خوفها ، بحث “تيام” عنها فى السيارة ولم يجد لها أثر وقبل أن يسأل رأي “ورد”

 

تهرع إلى خلف السيارة بخوف سافر وفتحتها بذعر وتتطلع بـ “مسك”، ذهب “تيام” للخلف وصُدم مما يراه لأول مرة يُهزمها أحدًا، حملها برفق شديد على ذراعيه وأخرجها من السيارة ثم جلس على الأرض بها ينظر إلى وجهها وذراعها المُصاب، ربت على وجنتها بلطف وقلبه ينقبض ذعرًا من حالتها التى يرثي لها، تفوه باسمها بلهجة واهنة:-
-مسك!!

 

نظر “زين” إليها ويبدو أنها خاضت شجارًا قويًا حتى وصلت لهذه الحالة التى يُرثي لها، أخذوها للمستشفي وقصت “ورد” كل شيء حدث إلى “زين” وأنها السبب فى خروجهم من القرية وخروج “مسك” من غرفتها من الأساس، أخبرته بأنها لم تترك يدها ووعدتها بأن تعيدها إليه، وقف “تيام” بغضب سافر مُستمعًا إلى حديثها بينما هى تقف

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top