رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أعطتها “مسك” المسدس كي تطمئن وتهدأ من روعتها ثم أغلقت باب الكابينة عليها وتسللت وراء السيارات بحذر وعينيها تراقب هؤلاء الرجال، فتحت “ورد” الهاتف وأرسلت موقعها إلى هاتف “زين”
_________________________

 

لم يتخيل أن هناك مكروه قد يصيبها من جديد وقلبه العاشق يخفق بوخزات قوية خوفًا عليها وتصبب جبينه عرقًا من الخوف الذي أصابه، صرخ “زين” بغضب سافر ويديه تقود السيارة بجنون:-
-ورد لو جرالها حاجة مش هيكفينى روحك أنت ومراتك

 

تحدث “جابر” بجدية قائلًا:-
-مش وقته يا زين بيه أنتوا الأثنين فى مركب واحدة، هى خطيبتك والتانية مراته المهم نلحقهم
كان “تيام” صامتًا وعقله يفكر فى الكثير ويخبره بأن يهدأ فـ “مسك” قوية ولن يصيبها شيئًا، عينيه تحدق فى

 

الطريق بقلق وفتح هاتفه لكي يتصل عليها لكنه تذكر بأنه لا يملك رقم هاتفها رغم كونها زوجته، وضع يده علي جبينه يحكها بأنامله بقلق واضح، تابعه “جابر” بنظره بأندهاش من قلقه السافر على زوجته التى تزوجها لأجل المال فقط، لا يصدق بأن “تيام” هو نفسه الذي يجلس أمامه هنا وتخلي عن سكونه وحل القلق محله، تلقي الهاتف رسالة من “ورد” بموقعها ليسرع فى قيادته ويده الأخري تحاول الأتصال بـ “ورد” لكنها لم تجيب عليه ……

 

__________________________
وضعت “ورد” يدها على فمها بذعر عندما سمعت صوت خطوات قربها من الخارج وأغلقت الهاتف كليًا بذعر من أتصال “زين” الوارد، ألتف الرجل بعد أن سمع صوت أهتزاز الهاتف…

 

 

رأته “مسك” يقترب من الكابينة لتركض نحو سيارتها وضغطت على مفتاح التشغيل فسمع الجميع صوت بواق السيارة وركضوا إلى هناك، لمحها أحدهما فمسك قميصها من الخلف لتلكمه فى وجهه بقوة وألتفت إليه مُمسكة

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top