رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

-وأنا كمان نسيت أقولك أن ممكن بضربة واحدة أخليكي زى أختي
دفعها بقوة فى الحائط وحاصرها بيديه وبداخله غضبًا وكره لا يحتمل من “مسك” التى تشبه الجمر النارية التى سقطت على عقله وصدره تحرقه من الغضب وتثير أعصابه حتى أوشك على فقدها، خرجت منها صرخة خافتة

close

 

مع أرتطام ظهرها بالحائط من قوة دفعته ليقول:-
-الله أعلم أنا هستحملك تنطقى بكلمة كمان ولا لا
نظرت إليه عن قرب بصمت تحدق بوجهه الغاضب وزاد أحمرارًا من هذا الغضب الذي بداخله وعاقدًا حاجبيه

الكثيفين وعينيه الحادتين تبث نيران تقتلها، تمتمت بنبرة خافتة هادئة تحمل تهديدها:-
-هعد لـ ٣ بس لـ٣ وإذا أيدك متشلتش عني والله لأكسرهالك المرة دى

 

ضحك ساخرًا على قسوتها وأبتعد عنها بأندهاش يدور حول نفسه، نظر إليها ببسمة ساخرة وقال:-
-أنتِ جايبة الجراءة دى منين؟ دا أنا لو نفخت فيكي هتطير برا الغردقة كلها، فاكرة نفسك ايه؟
-لأني مسك!!

 

قالتها بقوة ليبتسم بعفوية عليها وقال بإعجاب من جراءتها وتحديها:-
-ودا اللى عاجبني فيكي!! أنك مسك….
أقترب أكثر منها وهو يحاصرها فى الحائط بذراعيه لا يترك لها مجالًا للهرب منه وعينيه تحدق بها بنظرة ناعمة

 

ساحرة، رأته يقترب أكثر وأنفاسه تضرب وجنتيها فأتسعت عينيها على مصراعيها بأرتباك من قربه هكذا ، أقترب أكثر ناظرًا بعينيه وهى ساكنة بيد حصار ذراعيه لا تقاوم أو تدفعه، نظر بعينيه إلى شفتيها وعقله لا يفكر سوى فى معاقبتها بهذه الطريقة لكن اوقفه عينيها التى رفعتها بيه بقوة دون أن تتفوه بكلمة، لكن عينيها أخبرته بأنها

 

ستكون نهايته حتمًا إذا فعل ثم قالت بجدية وحزم:-
-حافظ الشهادة ولا أقولهالك
أبتلع لعابه بتوتر من هذه الفتاة التى تهدده بالقتل بوضوح إذا تجرأ على فعل ما يفكر به ولمسها، دلف “جابر” ينقذ

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top