وأخذتها معها بالقوة رغمًا عنها، أنطلقت “مسك” بسيارتها خارج القرية وكانت “ورد” جالسة فى المقعد المجاور لها تقول:-
-أنا مش فاهمة، ليه يكون فى حد بيحاول يوقع بين زين وتيام
أجابتها “مسك” بثقة وعينيها على الطريق:-
-معرفش، أنا معرفش كتير عن حياتهم ولا حتى عن تيام نفسه لكن دي واضحة زى الشمس يا ورد.. اللى حاول يقتل تيام وبعدها يعمل فيكي كدة عشان زين يفكر أنه أنتقام من تيام ويزيد العداوة بينهم دا حد له مصلحة…اه أنا مش عارفة أيه المصلحة اللى ممكن تعود على واحد أنه يوقع بين أتنين كارهين بعض أصلًا لكن اللي واثقة منه أنه
فعلًا فى طرف ثالث مجهول والطرف الثالث دا هو نفسه اللى بيحاول يقتل تيام وفى نفس الوقت هو اللى عمل كدة فيكي
ألتفت “ورد” فى مقعدها إلى “مسك” وأتكأت بظهرها على الباب وقالت بتفكير عميق فى حديث “مسك”:-
-ماشي أنا مصدقة أن تيام مش هو اللى عمل كدة فيا وواثقة مليون المية أن زين محاولش يقتل تيام، أنا عارفة
زين وحافظه أكتر من أى حد… لكن حد ثالث دى برضو صعبة تتصدق..
رمقتها “مسك” بطرف عينيها وعادت بنظرها إلى الطريق ثم قالت بجدية:-
-طب أقولك على حاجة أنا حاسة أن الفاعل مش غريب يا ورد، دا حد قريب لأنه عارف بكراهية تيام وزين وعارف منافستهم على المنصب والورث وكمان عارف أن نقطة ضعف زين الوحيدة واللى ممكن تخليه يقتل تيام بأيده هى أنتِ
عشان كدة لما قرر ينتقم قرر ينتقم فيكي أنتِ، أنتِ مش ذنبك فى اللى حصل لأنك تستاهلي اللى حصل فيكي ولا لأن فى حد بيكرهك وعايز يفرقك عن زين لأنه واثق أن زين مش هيسيبك… لا يا ورد اللى عملها كان شايف أن