أبعد يدها عنه بالقوة وقال حادقًا فى وجهها بغرور وتغطرس قائلًا:-
-لأني متجوز
غادر بعد أن أخبرها بهذه الكلمة أنه لا يريد امرأة لأنه بالفعل يملك واحدة، دلف للمصعد بضيق من تصرفه كأن
عقله جن فى محله وتساءل هل أصبح يرفض الفتيات لأجل “مسك” وتحجج بزواجه الصوري منها؟ لم يقبل عقله بفتاة أخر تدخل بين ذراعيه وتلوث هذا العناق الذي تركته “مسك” به، لم يقوي على ضم امرأة أخري بعدها ليُدرك “تيام” بأن نهايته ستكون بسبب “مسك”….
_______________________
ظلت جالسة محلها على الأريكة بغضب سافر وتتذكر صعود “بكر” معها فى المصعد، وقف جوارها فى صمت حتى قتل هذا الصمت صوت “مسك” تقول:-
-متعلمتش من اللى قولته؟
ألتف “بكر” إليها يتطلع بها من الرأس لأخمص القدم ثم قال بإعجاب:-
-بالعكس أتعلمت أنك غير الكل، لكن كمان أتعلم انك بتقدري تشلقبي حال أى راجل من النظرة الأولي
رفعت نظرها إليه بأندهاش، ألتف “بكر” إليها وعينيه تخبرها بأنه يريدها لتبتلع لعابها خوفًا من هذا الرجل الذي جاء فى اللقاء الأولي لقتلها أم الآن يريدها، تشبثت بقوتها وأستمعت إلى حديثه يقول:-
-أزاى واحدة زيك ينتهي بها الطريق مع راجل زى تيام.. أنتِ عايز راجل بجد يحطك تاج على رأسه
قهقهت ضاحكة بسخرية شديدة منه وقالت:-
-زيك مثلًا
أقترب نحوها بخطوات بطيئة وعينيه تلتهم كل أنش بها بإعجاب شديد مهوسًا بها ثم قال:-
-سيبه وتعاليلي يا مسك وأنا أخليكي فوق الكل
ضحكت بسخرية أكبر فهل جاء إليها بعد أن تسبب فى قتل أخواتها الأثنين كى يخبرها بأنه يريدها وقالت بغضب:-
-أنت عبيط وشكلك كبرت وبدأت تخرف
حاصرها فى المصعد ويديه تقيدها وعينيه تنظر لكل أنش بها ثم قال بإعجاب:-
-بلاش تشوفي الخرف عندي بيبقي عامل أزاى