أقتربت فتاة من “تيام” داخل الكازينو ووضعت يدها على ظهره بينما تجلس قربه على البار، نظر “تيام” إليها وهو يحمل فى يده كأسه تطلع بها فتاة جميلة وشعرها ذهبي اللون وتضع عدسات لاصقة فى عينيها الزرقاء وبشرتها بيضاء ترتدي فستانًا يليق بهذا المكان القذر، فضي اللون وقصير يصل لأعلي ركبتيها وبدون أكمام تحدثت قائلة:-
-هاي
أندهش من جراءتها وقال:-
-مصرية
أومأت إليه بنعم ثم وضعت سيجارة بين شفتيها وقالت بدلال:-
-ممكن تولع لي؟
رغم أنه مدخن من الدرجة الاولي لكنه رفض قائلًا ببرود شديد:-
-معيش ولاعة، وماليش مزاج
قالها وعينيه ترمقها من الرأس لأخمص القدم يخبرها بعينيه أنه لا يريدها ، وقف من مكانه كي يغادر بأختناق من
عقله وتصرفاته، يجلس هنا مُنذ ساعة ولم يرفع نظره بأى امرأة وعقله يفكر فى “مسك” وحدها وبكاءها، عندما ضمها باكية كانت باردة لدرجة نفضت قلبه من محلها، شعر بضربات قلبها بين ذراعيه لم تكن الأولي التي ضمها إليه بهذا القرب فسابقًا ضم من النساء الكثير بعدد أنفاسه لكنه لم يشعر بما شعر به حينما ضمها وتشبثت به،
أسرعت الفتاة خلفه وقالت بغيظ شديد:-
-أيه اللى مش عجبك فيا؟
ألتف إليها ثم قال بسخرية من سؤالها ونبرة باردة كالثلج:-
-بالعكس أنتِ جميلة وتعجبي أتخن واحد هنا لكن أنا لا
أقتربت الفتاة منه ووضعت يدها على صدره بدلال تداعب أزرار قميصه المفتوح من الأعلي بأغراء وقالت بنبرة مُثيرة:-
-ليه؟