رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

ما رجلك أتحطت فى المكان دا وأنتِ كل يوم فى مشكلة وخطر أكبر
-عشان كدة أنا مش هرجع القاهرة، أنا كان المفروض أرجع بعد أسبوع لكن أنا مش هتحرك من هنا ، ممكن تقولي هتساعدني ولا هتخاف

close

 

قالتها بغضب يحرقها ونيران الأنتقام تقتلها وتسيطر على عقلها، رفع “تيام” حاجبه بغرور شديد من كلمتها ثم قال:-
-أنا مبخافش

 

ظلت تنظر إليه مُنتظرة جوابه، عينيها تربكه وتألمه رؤية دموعها لطالما كان الأفضل له كبريائها وقوتها لكن ضعفها هكذا يثير شفقته ويجعله يرغب بهدم هذا العالم لأجل رؤيتها قوية من جديدة، أبتلع لعابه بحيرة من هذه النظرات وقال:-

 

-هساعدك ما دام هتساعدينى
أومأت إليه بنعم بأستماتة وقالت بثقة:-
-هساعدك والله وهفضل معاك سنة

 

هز رأسه بنعم إليها موافقًا على هذا، أخذها وعادوا للفندق معًا، رأهما “بكر” وهو جالسًا على طاولته ويشرب فنجان قهوته فأشتعل غضبًا من رؤيتها قرب رجلًا أخر وهو هنا قد فقد عقله تمامًا أمام قوتها وجراءتها، أستثنائها أحتل عقله وقلبه من الوهلة الأولي، ظل يتبعهم بنظره حتى رأي “تيام” يتركها أمام المصعد وأتجه إلى طريق

 

الكازينو، تبسم “بكر” ووقف من مكانه يذهب خلفها..
ضعطت “مسك” على زر الطابق الأخر ووضعت مفتاح الجناح الإلكتروني على بصمة المصعد وقبل أن يغلق الباب وضع “بكر” يده بمنتصف البابين حتى يمنع إغلاقه، نظرت “مسك” لترى وجهه فجزت على أسنانها وأغلقت قبضتها بقوة بأحكام قبل أن تقتل هذا الرجل للتو وما زال قلبها ينزف وجعًا على فراق أختها ….
_________________________

 

سار “زين” معها فى شوارع الغردقة ويأخذ يدها فى يده بسعادة ويأكل معها المثلجات لتقول “ورد”:-
-دا كمان يا زين وحياتي
نظر إلى محل الأكلات السورية ثم قال بعفوية مداعبًا إياها:-

 

-نفسي الأكل اللى بتأكليه دا يبان عليكي يا ورد، يا بنت دا أشيلك بأيد واحدة مش كدة
تبسمت بعفوية على تذمره من نحافتها وقالت بحماس:-
-طب دا أحسن عشان متقلقش على غضروفك

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top