رواية وختامهم مسك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

أسفل ذقنها بلطف ورفع رأسها إليه، تبكي وتنتفض بصدمة وألم يمزق صدرها من فراق “غزل” كأن جزءًا من روحها فارقها مع فراق أختها، تمتم بنبرة دافئة:-
-حصل أيه؟!، أيه اللى عيطك كدة

close

 

زادت من نفضتها وأنهيارها لم تتخيل للحظة أن تبقي وحيدة هنا بهذا العالم وأن تفارقها أختها، جفف دموعها بأنامله وقال بنبرة هادئة:-
-طب خلاص متحكيش، فداكي أى حاجة، اللى اتكسر يتصلح أمسحيها فيا طيب

 

طأطأت رأسها بأنكسار ويدها تضرب صدرها بقبضتها الصغيرة بألم يفتك بها، ضم رأسها إليه بإشفاق عليها وعقله يكاد يقتله من التفكير لا يعرف ماذا حدث لها وأبكاها فى الطرقات هكذا، تشبثت “مسك” بقميصه بيديها وجهشت فى البكاء بألم، طوقها بذراعيه وبدأ يربت على ظهرها ويمسح على شعرها بحنان ثم قال:-

 

-خلاص، حقك عليا أنا من أى حاجة مزعلكي… أنا أسف ليكي نيابة عن العالم كله..
توقف عن الحديث بنبرته الدافئة عندما سقطت رأسها فاقدة للوعي من هول الصدمة التى أصابتها بخبر موت أختها فتشبث

 

 

بها بقوة خوفًا عليها وراحمًا بضعفها وإنكسارها، قبل جبينها بقلق وعينيه تحدق ملامحها يتأملها وهى جسدًا باردًا بين ذراعيه لا حول ولا قوة لها، أحتضن وجهها براحة يده ويحمل نصفها العلوي على ذراعه الأخري فقال مُتمتمًا:-
-مين اللى وجعك كدة؟ وبعدين معاكي يا مسك!!

 

____________________________
ذهبت “ورد” إلى مكان السباحين وهناك تقابلت مع “فادى” صديقها ليبتسم بسعادة لعودتها بعد غياب أكثر من شهر بسبب حادثتها التى سمع بها من الجميع، قال بعفوية:-

 

-ورد
تبسمت بخفوت إليه وهى تتكئ بذراعيها على النافذة الخشبية التى تفصلهم وقالت:-
-عامل أيه؟

 

-الحمد لله المهم أنتِ عاملة أيه؟
قالها برحب شديد لعودتها، أعطي أدوات الغوص إلى أجنبي للإيجار من النافذة ثم وقف محله فى الداخل ينظر إليها بسعادة، أجابته “ورد” بهدوء:-

 

-الحمد لله أحسن
تبسم إليها بسعادة وقال:-
-دايمًا يارب، أنتِ لازم تقوي يا ورد

”رواية وختامهم مسك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top