وبدأ فى الهجوم على “تيام” فلكمه فى وجهها حتى تلقي “تيام” مقابلة لكمته السكين الذي غرس فى خصره، تألم “تيام” بقسوة وسحبه الرجال إلى الخارج، أنتفضت “مسك” غضبًا ولا تعرف أتتركه لهما أم تساعده، يستحق العقاب على فعلته لها لكنها ما زالت بحاجة إليه..
ركل “تيام” الرجل فى خصره بقدمه بقوة أسقطه من فوق الدرجات رغم أصابته لكنه قويًا لن يُهزم بسهولة، أقترب رجل من خلف “تيام” وكان على وشك ضربه لكنه تلقي لكمة من قبضة “مسك”، ألتف “تيام” إليها بعد أن سمع أرتطام جسد الرجل ورأها تقف فى ظهره فبدأ الأثنين فى عراك شديد مع هؤلاء الرجال، سقط “تيام” على الأريكة
يجلس ويحمل فى يده مسدسًا ويده الأخري على جرح خصره وقال وهو يحك رأسه بالمسدس:-
-مين اللى بعتك؟ زين!!
تبسم الرجل رغم وجهه الذي لم يتبقي أنش فى وجهه سالمة، ضحك “تيام” بنبرة أكثر رعبًا من هذا الرجل وقال:-
-ههههه لا مش زين!! زين ميعملهاش … اللى بعتك اللى عملها فى ورد، الأيد الخفية اللى قصدت توقع بيني وبين زين.. مين بقي
تمتم الرجل بجدية قائلًا:-
-أنت ذكي
-وأنت غبي عشان اللى يحب يعملها ميجيش فى ملكي وعلى أرضي عشان يعملها
قالها “تيام” بغضب سافر ثم أتصل على “جابر” وزين” ليصعدوا له، وقف ببرود شديد ثم أعطي المسدس إلى
“زين” بكبرياء وقال:-
-أنا واثق أن اللى عملها هو اللى عملها فى ورد لو يهمك لكن لو ميهمكش سيبهم ليا وأنا أتصرف معهم..
دلف إلى غرفته وألقي بجسده المنهك على الفراش وأغمض عينيه ثم وضع ذراعه فوق عينيه حتى شعر بيد دافئة
ترفع تي شيرته عن خصرها، أنزل ذراعه عن عينيه ليري “مسك” تجلس جواره على الفراش وتنظر إلى جرحه بأهتمام شديد، وضع ذراعه مرة أخرى على عينيه ثم قال بلهجة واهنة:-
-عارفة الحلو فيكي أيه يا مسك رغم كل حاجة زفت فيكي
ضغطت على جرحه بغضب من كلمته ليتألم من ضغطها ثم قال:-
-براحة بدل ما أقوملك، نرجع لكلامنا، الحلو أن عندك أنتماء ووفاء للحاجة اللى بتحبيها، يعنى حُبك للطب مخليكي متقدرتش تشوفي مريض قصادك أو حد يتوجع وتسكتي حتى لو كان نفسك تقتلي بأيدك