-أطلع برا، أنت بتتعبه
نظر “تيام” إليها بغضب سافر وقال:-
-لو خايفة عليه قوليله يبعد عني
ألتف “تيام” كي يغادر الغرفة فذهبت “مسك” خلفه بضيق شديد وقالت بغيظ:-
-أنت بتعامله كدة ليه؟ دا راجل مريض وبين الحياة والموت
ألتف إليها بغيظ شديد من تدخلها فى أموره وحدق بعينيها بغضب بركاني ثم قال:-
-لو خايفة عليه قوليله يبعد عن طريقي ومحدش يحملني مسئولية موته ومرضه
تبسمت ساخرة على هذا الرجل الذي أنهي فترة مراهقته من سنوات ويجب أن يكون راشدًا لكنه فاسقًا تمامًا وقالت:-
-أنت متقبل نفسك كدة أزاى، حد بالقرف دا كتر خيرهم والله أنهم مستحملينك
تنهد بضجر شديد من هذه الفتاة مُتحاشيًا النظر إليها ثم أقترب نحوها وقال بتهديد واضح:-
-بقولك أيه.. متحاوليش تختبري صبري لأن أساسًا أنتِ لسه ليكي دين فى رقبتي وهرد فبلاش تزودي بلسانك اللى
إن شاء الله هقطعهولك
تبسمت “مسك” بغرور شديد ووضعت يديها الأثنين خلف ظهرها بكبرياء وقالت بوجه باسمة مُستفز أكثر من عبوسها:-
-أكيد هتقطعه مباشرة بعد ما أخليك عبرة لأى حد يفكر أنه ممكن يستقوي على مسك
أستشاط غضبًا من بسمتها وتهديدها له تمامًا فقال ويده تلمس ذقنها بكبرياء:-
– والله ما عارف مين اللى هيكون عبرة لتاني يا قمر