اطعت سيمون كانت جدتي اوصتني ان اطيعه جعلت الوح بالسيف دون فائده.
انزل سيمون سيفه، اقترب مني وضع يده على يدي، عضلاتك ضعيفه يا جاسم، منذ اليوم ستمارس تمارين قويه كل يوم.
كنت اكره عندما انزل للقبو، توقفنا عن اللعب، عن الغناء، أمارس تمارين صعبه كل يوم تكسر عظمي.
رغم ذلك أصبحت الوح بالسيف الثقيل بسهوله وبدأت المتعه تعود إلى، ابارز سيمون كنت اخسر لكني كنت سعيد، راحت القوه تعود الي حتي أصبحت ند لسيمون كان يهزمني بصعوبه لكنه كان مسرور بتقدمي.
علمني سيمون حركات كثيره جدآ بالسيف، كان يقول انها مهارات الممالك السبعه وما وراء البحار وكان لكل مملكه
فن خاص بها احتجت شهور اخري لاتقن كل ذلك، وقتها كنت اتحدث بلغة كل مملكه اشبه بحديث اهاليها.
ثم علمني المصارعه بالطريقه الاغريقيه، وطريقة زيخون، وأرض بابل، وأرض فروع النهر الأحمر الذي ينبع من الجحيم، ليالي طويله قضيتها مقيد اليدين والقدمين تلهبني اسواط سيمون وتلسعني النيران التي يكويني بها.
كان يصرخ قل انا اكره جدتي؟
محال كنت اردد، سامنع عنك الطعام، ساقطع شراينك؟
افعل ما شئت يا سيمون لن أقول ذلك.
كان سيمون يعلمني ان لا أستسلم آبدآ، قال انه ليس هناك أي شرف في الاستسلام يا جاسم.
تعلمت الدرس الذي كان يقصده سيمون، كنت اسأله كثيرآ لماذا نفعل كل ذلك؟
ليس بعد كان يردد!
بكل مره كنت اخرج فيها من القبو منهك او مصاب كنت اتوقع من جدتي ان تركض نحوي وتسألني ما بك؟