واذا رحلت لن اعترضك لكني سألعنك بخيانة العهد، بكل مكان! اكملت حديثها سيظهر لي من العدم بكل ارض جديده من يحاربني بلا سبب!
سنه كامله يا جاسم ستكون لي وحدي!
كل ذلك وبتلاحه صامته لا تتحدث تنظر الي مبتسمه ترقب ما قد ينتهي اليه حديثنا!
قلت وما الأمر الاخر يا رعلينه؟
ضحكت رعلينه انت لست غبي كما توقعت، نظرت نحو بتلاحه وقالت، ان تكون ملك بتلاحه عدة ليالي حتي تكتفي منك!
موافق !
نظر الي طائر الرخ بأحتقار وحلق الي بعيد عنا.
لا تفكر آبدآ في الفوز في معركه قبل أن تبداء ولا الخساره قبل أن ترفع رأيتك البيضاء!
لا احب التكرار لذلك سأدخل في الموضوع دغري!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
لا يمكنك أن تقتنع بالداوافع التي جعلتني اقبل عرض رعلينه الا اذا كنت صبي في الخامسة عشر من عمره، كنت افكر في الجنيات وما هم قادرين على فعله، قدرتهم علي التحول لأي شيء يرغبون به.
أحضرت رعلينه جياد لنركبها نحو المكان الذي سيصحبوني اليه، قالت بتلاحه، جاسم سيركب معي على جوادي، رمقتها رعلينه مستفسره! ؟
قالت بتلاحه الم تقولي انه ملكي؟
رعلينه، نعم قلت!
بتلاحه اذا اعتقد ان وقت الفراق قد حان، إلى اللقاء يا اختي!
لكزت بتلاحه جوادنا الذي انطلق يعدو كأنه يطير على الأرض، قطعنا فيافي وسهول حتى وصلنا غابه علي طرف نهر يتقدمها مرج من العشب، قالت هنا سنقيم واشارت لكوخ وحيد على حرف الغابه!
مشينا نحو الكوخ والذي كان واسع البراح من الداخل وقد قسم لمكان للجلوس وغرفة نوم وحيده.