لم يداعب النوم جفوني لكني اجبرته.
فتحت عيني علي رفرفة أجنحة طائر الرخ فوقي، كان يحمل بين مخالبه كتاب قديم أسقطه علي الأرض قبل أن يهبط جواري!
طائر الرخ ! اذا كنت ما اعتقده، فعليك ان تحفظ كل تلك الطلاسم قبل أن تستيقظ يقطينه من نومتها!
انا لا اعرف ما تعتقده يا عم وما تعتقد انني قادر علي فعله، لكن ان كنت واثقا من شيء واحد فبكل سعاده اقول لك انني سأحفظه.
من حسن حظي انني اتحدث كل لغات ممالك الجان السبعه والتي كتبت الطلاسم بلغتها بالترتيب الناونزسي!
كان الكتاب بين يدي احفظ منه الطلاسم المكتوبه بطريقه غريبه، كلما نهلت منه كان الكلمات تنضح دم كأنها تبكي!
بعد ساعتين قال طائر الرخ لقد نفذ الوقت منا، اردت ان اخبره بشيء لكن من بعيد كانت يقطينه تطير نحونا فوق غيمه رماديه كأنها بساط سحري ! كان بيدها ما يشبه العصي السحريه، أشارت نحونا، انطلقت قذيفه من نار
اخطأتني لكنها اصابت جناح طائر الرخ واحترق بعض ريشه!
القصه بقلم اسماعيل موسى
نحن هالكون صرخ طائر الرخ وهو يخبط جناحه بالأرض ليطفيء الريش!
أدارت يقطينه عصاها في الهواء، تشكلت قذيفه ناريه ضخمه بحجم صخره، اطلقتها نحونا.