داخل الكهف حيث اري كل شيء كانت واقفه تحت ماء ساخن ينبع من سقف الكهف وتتبخر قطراته، كان عارية الجسد ولا تلتحف الا بشعرها الطويل الذي كان مثل ملائه غطت كل جسدها وتركت ساقيها ما تحت الركبه عاريه، الماء المتساقط لا يجري داخل أرضية الكهف بل ينفذ نحو القاع من تحت قدميها كماسورة صرف مياه!
مبهوت وانا احملق بها وفمي مفتوح باتساع حبة برتقال، كيف حالك يا انسي؟
التفت بسرعه لأجد طائر ضخم يراقبني من فوق قمة الكهف!
الا تعرفني يا انسي!؟
قلت بتشكك، انت، انت طائر الرخ؟
سألني وماذا تعرف أيضا؟
انت الذي أنقذت يقطينة ابنة اشور من الموت!؟
اوماء برأسه نعم.
قلت بأندهاش القصه حقيقيه إذآ!؟
قال الطائر، كل القصص حقيقيه يا انسي وستحقق يوم ما!
لاحظ الطائر انني احملق بالفتاه داخل الكهف فقال مولاتي نائمه!
قلت وانا ابتسم نائمه وهي تستحم؟
قال الطائر لا تبتسم انها لا تعلم حتي الآن انتي احضرتك هنا ولا أعلم أن كانت ستسمح لك بالبقاء ام لا!
مع من تتحدث؟
قال الطائر بسرعه مع انسي يا مولاتي وجدته يحاول تسلق الجبل!