رعلينه، أين؟
الكائن !! يركض، نحو الجبل الملعون!
رعلينه! لن يفلت بفعلته اقسم بحياة والدي ملك الجان الرمادي!
جذبت رعلينه بتلاحه من يدها وقفزت فوق قمة المغاره قبل أن تنطلق بسرعه خارقه نحو مكان جاسم.
كان جاسم يحملق بالقمر وفي عيونه دمعه تشكلت حيث أخذه الحنين لعائلته، وهو ينظر رأي جاسم جنية بحيرة
يزخ مره اخري اكثر وضوح تلك المره كانت تمد يدها كأشاره لم يفهمها جاسم.
راح جاسم ينظر بتركيز نحو القمر، كانت اليد تشير الي خلفه تماما!
سمع جاسم صوت ركض وتقصف أشجار فهب من مكانه مزعور يركض مبتعدآ عن الصوت.
صوت غناء حزين ينبعث من بعيد اسمعه يناديني، الصوت يرتفع كلما واصلت الركض، من خلفي اسمع صوت ركضهم يقترب، مجنون من يعتقد انه يستطيع أن يسبق جنيه!
بوادر جبل جليدي تقترب، اري الثلج بعيني رغم غباشة الرؤيه، صقيع يجمد اطرافي، انا اقترب من الثلج قبل خطوه
كانتا خلفي تماما، لا توجد فرصه سيقبضو علي!
رعلينه ماذا فعلتي يا حمقاء؟ كانت رعلينه تتدحرج علي الأرض بعد أن عرقتلها بتلاحه!
بتلاحه وهي تبكي، انا احبه!
واصلت الركض، رعلينه نهضت مره اخري تركض خلفي!
بتلاحه وهي تطلق ضحكه، انتهي الأمر وصل الثلج!
كل ذلك بسببك ، صرخت رعلينه!
لاحظت توقفهم عن الركض فوقفت في مكاني الهث من التعب!
رعلينه، تعالي هنا، لن اؤذيك!