قلت موافق في اللحظه التي سقطت فيها أرضا!
الحيه التي كانت تزحف نحوي تحولت لكائن انثوي غريب ورفعت يدها في الهواء فتشكل سد من الرمال بيني وبين الافاعي انه ملكي، انه لي وحدي، انه عبدي!
ليس لكي سلطان هنا يا رعلينه سمعت صوت الثعابين!
جرب؟
أقترب ثعبان من سد الرمال، فأحترق جسده!
تراجعت باقي الثعابين للخلف مرتعبه، بيننا وبين والدك عهود ومواثيق الا يحضر احد منكم للصيد في ارضنا على أن نقوم بخدمتكم ضد بني البشر!
يا سيد الثعابين اسمح بتلك الواحده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
حسنا يا رعلينه ارحلي بسلام!
كنت اعرف انه الموت الذي يسري داخل جسدي، اغمضت عيني وغفوت ووجع ألسم يقطع احشائي.
فتحت عيني بغبش، كانت هناك سحابه فوق عيني، الرؤيه غير واضحه، احاول ان ابصر، بصعوبه تبينت مغاره عميقه في جوف جبل، مشاعل من النيران في الأكنه، سلاسل مثبته باوتاد في الصخور، فتاه تغرس أسنانها في ساقي وتبصق علي الأرض، عرق كالمطر يتساقط مني، غفوت مره اخري!
يتبع….
إنتهيت، سحبت كل السموم التي كانت بجسده، أسمع ولا أري، حلم بالمعكوس أصوات بلا صور!
ماذا ستفعلين به؟
لم افكر بعد!