لن اتزوج حيه طبعا، فلتأكلني الحيات افضل!
كما ترغب يا انسي!
اختفي الصوت، نظرت تحتي كانت الحيه التي تزحف تحتي غاصت في الرمال واختفت!
يارب افتح عيني واستقيظ وأجده حلم لانه من غير المعقول الذي يحدث لي، حيات تلاحقني لها صوت وترغب بالزواج مني، كل ما علي فعله ان اتوقف عن الركض والقي بجسدي علي الرمال لتظهر الحقيقه!!
لا ، لا تفعل انا أنتظرك تلك المره كان الصوت الذي حمله الريح نحوي.
بدأت أصدق فعلا انه حلم مروع وابطأت حركتي وركضي، لكن القضمه التي تعرضت بها في سمانة رجلي والتي
دفعتني للصراخ من الوجع ارجعتني للواقع.
ظهرت الحيه تحتي مره اخري وسمعت صوتها، السم الأسود يتغلغل في عروقك، دقائق ويتبس جسدك ويحترق مثل الفحمه!
كان الألم يعصرني ويقطع ساقي
يمكنني أن انقذك! واتزوجك أليس كذلك؟ اكملت كلماتها!
لا! العرض تغير!
وضحي من فضلك؟
ستخدمني لمدة عام وتقضي حوائجي، ستفعل اي شيء آامرك به، ستضاجعني اذا رغبت ستكون عبدي!
كان ألسم قد أوقف قدمي وحلت غشاوه فوق عيني، أدركت ان ليس لدي حل أخر.