كنت احفظ كل ما يرتله الشيخ من اول مره وارتله عليه كل صباح ثم نفترق وقت الظهر ولا أعود حتي صباح اليوم التالي، كان سيمون يطلب مني ان ارتل عليه ما حفظته والذي كان يحفظ بعضه فقد كان جان مسلم موحد بالله مثلي.
بعد أن تمكنت من حفظ ما طلبه مني الشيخ بداء يألفني وكان يطلب مني أحيانآ ان اقوده في الطريق لأحد بيوت اهل القريه من أجل قرأة الرقيه الشرعيه او طرد جان او معالجة مس، كان غير مرحب بي لذلك لم احاول ولا مره الدخول معه كنت انتظره بالخارج حتي ينتهي وكان الاهالي يرمقوني بعدائيه وتهمس النساء جدته ساحره، انها سبب ظهور كل تلك المصائب التي حلت بنا.
كنت احفظ ما يرتله الشيخ بسرعه كبيره حيث كان عقلي يعمل بطريقه سريعه الا ان وقتي مع الشيخ راح يقل كل يوم مع كثرة طلبه لمعالجة نساء ورجال وصبية القريه، ورغم انه ليس الشيخ الوحيد في القريه الا انه كان يتمتع
بسمعه طيبه علاوه انه كان ضرير والحريم لن تنكشف عليه.
ثم حدث ذات يوم وانا ذاهب للشيخ بعد صلاة الفجر إن تخيلت ان هناك من يتبعني في طريقي بين الحقول لكنه لم يحاول اللحاق بي، وقلت لشيخي ما رأيته فصمت لدقيقه وطلب مني وصفه فوصفته له، قلت كان يمشي نحوي
ثم يتوقف كأن هناك شيء يمنعه!
غير معقول قال شيخي، ثم وضع يده فوق شعر رأسي وراح يرتل القرأن علي لبعض الوقت فعاودت سؤالي له عن