قرائتها بعينيك، بل بذلك واشارت لعقلي، سوف تقراء كتب لم يقرأها احد من قبلك، لا ساحر ولا مشعوذ، لا انس ولا جان لا حورية ولا عروسة بحر، كتب السحر التي وجدت من قبل البشر كتب هاروت وماروت.
تركتني جدتي مع الكتب ورحلت وطوال يوم كامل لم استطيع تجميع الا جمله واحده كانت مهمه شاقه لكني بدأت
استوعب الطريقه التي تجعل الكلمات تتجمع وتنطبع فوق الصفحات، كانت ترفرف في الهواء قبل أن تسقط علي الصفحات كلمه وراء كلمه حتي تكتمل الصفحه.
من بين الكتب كان هناك كتاب بجلد أحمر كان صغير الحجم وكان عنوانه موشوم في جلد الغنم الذي خلف به ، كان
عنوانه واضح لم تهرب كلماته، طلاسم يقطينة ابنة اشور.
مددت يدي بلهفه لاتناول الكتاب، لكن الكتاب نفسه هرب مني وطار في الجو، حاولت اللحاق به لكنه كان يحلق علي علو مرتفع.
استمريت بالركض خلفه بما يشبه اللعبه حتي سمعت صوت يصرخ توقف!
لكني كنت فى حاله لا تسمح لي بالتوقف الا انني بعض لحظه وجدت نفسي معلق في الهواء غير قادر على الحركه او الكلام، مضت ساعات وانا علي تلك الحاله، لما طال غيابي طرقت جدتي باب الغرفه.
سامحينا يا ملكة الطلاسم، حفيدي هذا واشارت الي لا ذنب له، انا المخطئه لم احذره.
فقط تلك المره سمعت صوت الكتاب بعدها سقطت أرضا وحلق الكتاب خارج الغرفه.
انت بخير يا جاسم؟
بخير يا جدتي لكن جسدي متيبس، ساعدتني جدتي علي النهوض ، ما قصة هذا الكتاب يا جدتي، ومن يقطينة