خاطر يراضوا قلبُه وميقفوش فى وش سعادتُه.
– تيم
اتنهد وبصلها.. كانت حاطة وشها فى الأرض وبتفرُك إيديها بتوتر، ابتسم وقال بحنان رغم حزنه وزعله الكبير منها :
close
– قربي واقفة كده ليه؟
رفعت رأسها وبصيت لُه بحزن على حالتُه وإللى شايفه إنها سبب فيها. مسحت دموعها وقربت اترمت فى حُضنُه وهى بتعيط:
– أنا آسفة أنا حقيقي أسفة، كُل إللى حصلكَ بسببي.
ابتسم وحاوطها بأيديه :
– إللى حصل ده مكتوب يا هنا وربنا عاوزه كده أنتِ ملكيش دخل.
– بس أنتَ مشيت وأنتَ زعلان منى وأنا ولله مكُنتِش اقصد نوصل لهنا.
قعدها جنبُه وبصلها بحب:
– خلاص انسى إللى حصل بس اوعديني متتكرش وإنكِ مش هتصدقى أى كلمة حد يقولهالكِ .
– حاضر هحاول بس قولى أنتَ ناوى على إيه دلوقتي؟
– أنتِ إللى قررتي إيه ؟
– بمعنى؟؟