رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

“كان ثمن الهجرة منكِ غربةٌ و مذلّة ؛ و كأنّي أسير حرب مُهان، الآن و قد عدتُ إلى وطني.. لا آبه إن تشردت أو تسوّلت.. أو حتى أُعتُقلت!”
_ مراد أبو المجد

close

 

تلبّدت السماء بالغيوم فجأة، في غضون دقائق منذ أن ألقى بزوجته التي طلّقها بقصر عائلتها الفاخر، كان الطقس مُكفهّر مثل مزاجه، بل مثله هو تمامًا …
انطلق بسيارته البوجاتي السوداء لا يلوي على أيّ وجهة، هبّ نسيم البحر المنعش و

 

بدأت تسقط قطرات المطر الأولى، أغلق سقف السيارة و حلّ الظلام التام بولوجه إلى ذلك النفق المعتم الطويل.. لتتكالب عليه الذكريات دفعةً واحدة.. خلاصة ثلاثة أعوام من حياته قضاهم هائمًا بحب “هالة رفعت البحيري”.. ابنة عم صديق عمره و أخيه الذي لم تنجبه أمه… كيف يُعقل !؟

 

 

كيف أمكنه أن يخونه.. لو أن ما يظنّه صحيحًا.. هل كان يبادلها “عثمان” نفس المشاعر ؟ لو كانت بينهما علاقة فيمَ

مضى.. إلى أيّ مدى وصلت بهما ؟ و حتى لو كانت علاقة حب من طرفٍ واحد و أن صاحبه بريئ… كيف تركه يتزوج بها و هو يعلم بأنها تحبه هو ؟

 

 

لقد أكدت له “هالة” بلسانها بأن “عثمان” يعلم بحبها.. إذن كيف.. كيف يفعل هذا بأخيه !!؟

خرج من النفق أخيرًا و غمرته الأجواء الكئيبة الشتوية ثانيةً، كان المطر قد اشتد، و قد شعر برغبة مُلحة بالوقوف هناك بالقرب من البحر، لم يفكر طويلًا و ركن سيارته عند رصيف مقفر، و نزل متجهًا نحو الصخور الغائرة في

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top