قالتها ببرود فابتسم ومسك إيدها وقال بأسف:
– حقكِ عليا أنا آسف إني سيبتكِ ومشيت.
– متأخر، اعتذاركَ متأخر.
– بس أنا حاولت اتكلم معاكِ كتيرر اووى وأنتِ كُنتِ بترفُضي.
– وأنتَ عاوزني اسامحكَ ازاى وأنتَ إللى اخترت تبعد!!
كانت بتتكلم وهي بتحاول تخفىَ دموعها فاتنهد وقال بحزن:
– كان غصب عني، صدقيني لو كُنت فضلت هنا مكُنتش هتقدم خطوة لقدام، كنت فاكر زعلكِ مني هيقعد كام يوم ويختفى بس متوقعتش تفضلي زعلانة مني تلات سنين بحالهم وتمنعيني حتى اسمع صوتك او اشوفكِ، معقولة هونت عليكِ؟
عيطت وصوت شهقاتها عليّ:
– آه زى ما هونت عليك بالظبط.
مقدرشِ يستحمل دموعها وأخدها فى حُضنهُ، حاولت تبعدُه بس مقدرتشِ، فضلت تعيط وتضربُه فى صدره بكل قوتها وهو فضل ثابت وعنيه بتدمع، مكانشِ متخيل إنه ييجي يوم ويوصلها للحالة ديه، غلاوتها عندُه كانت كبيرة
ومتتوصفش، هو مُعترف إنه غلط لما اختار يمشي ويهرب من إللى حصل، مكانشِ ابدًا يتوقع أنه سفرُه هياثر على طفلتُه المدللة ويجرحها مِنهُ..
بعد وقت طلعها من حُضنه ومسح دموعها:
– بس خلاص متعيطيش مش عاوز اشوف دموعكِ.
باس جبينها وقال بحزن:
– بكره فرحكِ، مش عاوزكِ تتعبي بسببي، اليومين دول يعدوا على خير ومش هبطل ذن عليكِ لحد ما تسامحيني.
قام واتقدم كام خطوة بس وقف مصدوم أول ما ….
يتبع….