– سلامة قلبكَ يا جميل.
close
ابتسم ونزل جبلها أول البنات ورجع تانى:
– اتفضلييا ستي أحلى غزل بنات للقمر بتاعي.
ابتسمت وبدأت تأكل بفرحة كالأطفال، فضل قاعد بيبصلها، مستغرب ازاى فجأة بتتحول لطفلة وبتنسىَ حزنها
وترجع تضحك كأنُه مفيش حاجة، بصتلُه ومّدِت إيدها بوحده:
– تحب تأكل.
هز رأسه ب لا فقالت بضحك:
– خلاص ملكش فى الحلو نصيب.
ابتسم وقال بحب:
– لا ما أنا نصيبي كلُه اخدتُه لما حبيتكِ.
بطلت تأكل ووشها احمر وهو لاحظ ده فضحِك وقال بمرح:
– لا لا كملي أكل مُش هتكلم تاني ولله.
الإتنين بصوُ لبعض وفضلوا يضحكوُ، بعد وقت رجعت البيت وهي مبسوطة لقت أهلها قاعدين ونور قاعد معاهم وبيضحكوُ، قفلت الباب ودخلت سلمِت على أهلها إللى كانوا فرحانين لفرحتها وفرحتهم زادت برجوع نور ليهم وخصوصًا إنه بلغهم إنه هيستقر فى مصر.