– متقلقش يا حبيبي هترجع أحسن من الأول ولله بس أنتَ احمِد ربنا وخليك واثق إنه كاتبلكَ الخير.
ابتسم وحاول يخفئ وجعُه وحزنُه علشان اهلُه وخصوصُا والدتُة، ضحِك بمرح وطبع قبلة حنونة على رأسها وقال بمرح:
– متخفيش يا ست الكُل أنتِ عارفه كويس إنه مفيش حاجة تقدر تكسر إبنك اطمنى هنقوم ونرجع احسن من الأول.
بص حوليه ورجع بص لوالدتُه وقال بحزن:
– ماما هى هنا مجتشِ؟
– لا يا حبيبي هى وأهلها قاعدين بره بس احنا طلبنا من الدكتور ندخُل الأول نطمن عليكَ.
– طيب مُمكن اشوفها لو سمحتِ ؟
– أكيد يا حبيبي أنا هطلع أنا والدك وندخلها.
هز رأسه بهدوء وفضل يفكر يبلغ هنا بقراره ولا يستنىَ شويه يكون فاق من صدمتُه وإللى حصل، رجع بضهره لوراء وقرر يشوفها هتعمل إيه من بعد الحادثة إللى حصلت! ياتره هتوافق تكمل معاه وتثبت للكًل إنه اختار صح وعرف
يختار بنت الأصول إللى توقف معاه على الحلوة والمُرة ولا هتكون سبب فى إنه يندم على اختياره طول العمر، رغم كل إللى بيفكر فيه إلا أنه قلبُه كان بيتمنى ميتوجعش من أكتر إنسانة حبها وضحىَ علشانها بحاجات كتيره اووى ووقف ضد ناس كتير علشان خاطرها وأولهم أهلة إللى محدش فيهم كان موافق عليها ورغم كده وافقوا لأجل