ضحِكت وهو ضحِك على ضحكتها ورجع يسوق وبعد وقت وصلوا الاتيلية ودخلوا يختاروا فستان للفرح.
– تيم أى رأيكَ فى ده.
يوصلها بطرف عين وقال:
– لا ده مش حلو تعالي ندخل جوا أكيد فى أحلى مِنُه
هزت رأسها بالموافقة ودخلت معاه، وقالت تبُص على الفساتين بأعجاب وتردد، مديرة الاتيلية دخلت وفى إيدها
فستان جميل وقالت باحترام:
– اتفضل يا باشمهندس ده التصميم إللى طلبتُه.
ابتسم واخدُه منها وبص لريم إللى مُش فاهمة حاجة وقال بحب:
– شوفتلكِ post على صفحتكِ مشيراه لصور فساتين فرح وبتقولي فيه إنكِ نفسكِ فى فُستان منهم علشان تلبسيه يوم فرحكِ وأنا دخلت عليهم واختارت منهم تصميم وطلبت يعملولكِ واحد زيُه.
بصتلُه بفرحة وقربت مسكِت الفُستان وقالت بفرحة:
– الله يا تيم، ده نفس الفستان إللى خطف قلبي وقتها وكان نفسي البسُه!
مسك خدودها وقال بحُب:
– طيب يلاه يا جميل ادخلي أوضة القياس وشوفيه عليكِ علشان لو محتاج أى حاجة يلحقوا يعملوها قبل الفرح.
هزت رأسها بفرحة ودخلت تقيس. فضل واقف بيلعب فى تليفونُه، ابتسم وسرح أول ما افتكر فرحتها وعنيها إللى لمعت بفرحة كبيرة، ففي من شرودُه على صوتها: