ابتسم وقرب وقف قدامها وقال بزعل:
– أنتِ مكُنتيش حابة تشوفيني يعني؟
رفعت إيديا وقالت ببرود:
– بصراحة لا، وبعدين أنتَ مين إللى قلكَ على موضوع جوازي!!
– أنا.
التفت وقالت بصدمة:
— تيم!!!
ابتسم وقرب وقف قصادها:
– مينفعشِ نعمل فرحنا وهو مش موجود.
– وأنا مش محتاجة وجوده قولُه يرجع من مكان ما جه.
قالت كده وسابتُهم وراحت ركبِت عربية تيم وهي مضايقة مِنُه، لأنهم يوصلها بحزن ورجع بس لنور إللى واقف منزل رأسه بحزن وندم وقال بابتسامة:
– متقلقش كلُه هيبقى تمام هي قلبها طيب وأكيد مُش هتفضل زعلانة منكَ كتير.
ابتسم وقال بحزن:
– هي حقها تزعل وأنا هحاول بكل الطرق لصالحها المهم متزعلش منكَ أنتَ بسببي.
– متقلقش مش هتزعل، يراه هسيبك دلوقتي تسلم على أهلكَ وأنا هاخدها علشان اشتريها الفُستان.
نور ابتسم وبصلُه بأمتنان.
سابُه ترمب العربية وبدأ يسوق وهي مديلُه إى إهتمام، اتنهد وقال بتوتر: