اتسعت عنيها وقامِت بسرعة بصت من البلكونة لقتُه واقِف فعلًا قُدام العمارة بتاعتها، ضحِكت وقالت:
– أنتَ مجنون ولله!
– يعنى عاوزني اسيبكِ مضايقه ومعملشِ حاجة!!
– وأنتِ عاوزني دلوقتِ انزل.
– متقلقيش أنا كلِمت والدكِ وأخدَت الإذن منه، يلاه البسي وانزلى نتمشي شوية وتحكيلي إللى مضايقكِ.
ابتسمِت ودخلت تغير هدومها، طلعت أستاذنِت من والدها ونزلت وقفت قُصاده:
– مكانشِ فيه داعي تتعب نفسك علشاني.
ابتسم وقال بحب:
– كل حاجة تهون علشان خاطركِ.
ابتسمِت بخجل وبصت الناحية التانيه.
اتقدم كام خطوة وفتح باب العربية:
– يلاه يا أميرة، تعالي اركبي.
هزت رأسها بالموافقة وركبت العربية، ابتسم وطلع جنبها وبدأ يسوق، بعد وقت مش كبير كانوا قاعدين قدام الكورنيش، بصلها وقال بهدوء:
– هاا يا ستي إيه إللى مزعلكِ؟
– من كام سنة كان فى حالة فى المُستشفى زى ديه وكانت الست ديه هى والدة البنت إللى بيحبها تؤامي و…
قاطعها بصدمة: