ركِب عربيتُه وطلع بسرعة على المُستشفى، وقبل ما يوصل بنصف ساعة كلم والد ريم وحكالُه إللى حصل، دخل المُستشفى وهو بيدور عليها زى المجنون، وصل الأوضة إللى هي موجودة فيها، لقاها نايمة بتعب.. قلبُه بقا يدق بعنف..قرب ببُطئ ووقف قدام آلاء وقال بخوف:
– إيه إللى حصلها؟
– معرفشِ كانِت بتعمل عملية لست كبيرة ووقعت من طولها فجأة وهما شغالين، الدكتورة فحصتها وقالت أنها اتعرضت لضغط عصبي شديد.
اتنهد وقرب قعد قُدامها، ضم إيدها بين كفوفُه وفضل بيبصلها بحُزن ورجع بص ل الاء وقال بقلق :
– طيب حد زعلها او قلها حاجة أنا سيبتها كويسة الصبح.
– صدقني كانِت كويسة لحد ما دخلت اوضة العمليات ومعرفش إيه حصلها!
بصلها بحُزن واستغراب، الممرضة دخلت ونادتها علشان تشوف حالة بره، فى اللحظة ديه ريم بدأت تفتح عنيها بتعب، بصت حوليها وقالت بتعب:
– أنا فين؟
– اهدي أنتِ فى المُستشفى، آلاء قالت إنكِ وقعتي وأنتِ فى اوضة العمليات.
– معرفش إيه إللى حصلي اتخنقت فجأة ومش فاكرة أى حاجة بعدها.
ابتسم وقال بحنان:
– الحمدلله إنكِ بخير، قلقتينا عليكِ.
ابتسمِت وبصتلُه بامتنان:
– أسفة تعبتكَ معايا.