ابتسم وقال بحب:
– أنتَ مؤمن بالله وعارف إنه ربنا مش بيعمل غير الخير صح؟
أخد تيم نفس عميق وبص لوالده بخوف دب فى قلبُه والم لمجرد أنه تخيل الحالة إللى وصلها وفضل يدعي بينُه
وبين نفسُه إنه إللى فهمُه ميكونش الحقيقة.
بس لوالده وقال بحُُزن كبير:
– بابا هو أنا …
قاطعُة والده بهدوء :
– الحادثة إللى حصلتلكَ أثرت على العمود الفقري، وأنتَ هتفضل فترة مش بتمشى.
مسح ادم دموعة وحط إيدُه على رأس تيم وقال بأمل:
– بس متخفشِ يابني ديه فترة صُغيرة بإذن الله، الدكاترة هيعملولكَ شوية إشاعات وإنشاء الله هتعمل العملية وهترجع توقف على رجليكَ من تانى وتبقا أحسن من الأول.
اتصدم صدمة كبيرة ومقدرشِ يتكلم، الدموع بدأت تتجمع فى عنيه، حس بالم كبير فى قلبُه، معقولة مش هيرجع
يوقف تانى؟ مش هيصحى كل يوم ينزل يجري زى ما بيعمل! مش هينزل يتمشىَ لوحدُه فى نُص الليل زى عادتُه! وشغلُة… أكتر حاجة بيحبها وبتهون عليه! ازاى هيقدر يبعد عن شغلُة؟
فاق من شرودُه على صوت والدتُة إللى بتبصلُة وبتعيط: