ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة، بصلها بحب وأخد حاجتُه وأخدها وطلع وهما بيحكوا مع بعض، بعد وقت وصلها البيت ورفض يتحرك من قدام العمارة غير لما يتأكد أنها وصلت بيتها.
ريم دخلت قعدت على سريرها وهى بتضحِك ومبسوطة، مسكت البوكس وفتحتُه، اتفاجئت بفستان جميل ومعاه
هدايا كتيره لطيفة.
ضحِكت وحضنت الهدايا بفرحة…..
تانى يوم كانت مجهزة نفسها وواقفة تبص للباب بتوتر وخوف، والدها وقف جنبها وقال بحب:
– اهدي يا حبيبتي، أنتِ متوترة كده ليه ؟
– مش عارفة يا بابا بس خايفة اووى.
–
متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة وراحت تفتح و والدها ضحِك على طفولتها….
ريم فتحت الباب، كان واقف وعطيها ضهرُه، اول ما فتحت الباب التفت ووقف متنح، كان بيبُصلها بانبهار، كانت
لابسة الفُستان إللى هو جبهولها وحاطة ميكب خفيف مناسب لملامحها، مكانتشِ لابسة النظارة زى عادتها، كانت فاردة شعرها وطالعة زى الأميرات.
نزلت رأسها بخجل من نظراتُه فابتسم ومدلها إيدُه بالورد وقال بحب:
– مش هتقوليلي اتفضل ؟
ابتسمِت ورجعت كام خطوة لوراء علشان يدخل فابتسم والتفت كانوا أهله وصلوا، دخلوا وسلموا عليها و والدها استقبلهم.