– أنا كنت خايفة عليكَ اووى.
طلعها من حُضنه ومسح دموعها بكف إيده وقال بأسف:
– حقكِ علىّ مكنشِ مكنش قصدي اخوفكِ، كنت بس حابب اعملكِ مُفاجأة صغيرة مش أكتر.
close
ضربتُه على صدره وقالت بغضب:
– تقوم توقع قلبي أنتَ وصاحبك المجنون ده!!!
ضحِك وقال بمرح:
– سلامة قلبكِ يا جميل.
بصتلُه بغيظ وفضلت تبُص حوليها بأعجاب، كان المكان متزين بطريقة جميلة وتخطف القلب، عنيها لمعت وقالت بفرحة:
– كُل ده علشانى ؟؟
ابتسم ووقف قدامها:
– دي حاجة صُغيرة اووى قصاد إللى هعملُه قدام.
ابتسمِت وقالت:
– طيب مُمكن اعرف إيه السبب وراء المُفاجأة ديه ؟
نزل رأسُه لثوانى وبصلها ببراءة طفل:
– بصراحة كُنت حابب اعرف قراركِ واسمع الكلمة إللى كان نفسي اسمعها وقت ما كنا فى إسكندرية.
ابتسمِت ومسكِت بوكيه الورد وبصتلُه: