بصتله وضحِكت ورجعت تكمل طريقها، فضل واقف بيبص لطيفها ويبتسم، ثوانى وجتلُه رسالة على الموبيل منها، فتحها واتفاجا انها فعلًا بعتتله رقم باباها، فضل بيبص لطيفها بفرحة وأخد قرار اول ما ينزل القاهرة فورا هيطلب إيدها.
مر اسبوع على اليوم ده، أهل ريم رجعوا مصر وتيم كلم أهلُه على موضوع ريم وهما فرحوا جدًا بالخبر ، والد تيم اتواصل هاتفيًا مع والد ريم وحددوا معاد منهم علشان يطلبوا إيدها، ريم حكِت لوالدها كل حاجة عن تيم وهو رحب
بالموضوع خصوصًا إنه ريم كانت رافضة موضوع الجواز ورغم محاولاتهم الكتيرر إلا أنها برضوا كانت بترفض.
كانت نازلة من العمارة وهى بدندن، لأبسه فستان جميل وطالع كأنها أميرة هاربة من عالم ديزنى، بس جتلها مكالمة صدمتها…..
يتبع….
جالها اتصال صدمها، كان اتصال من سيف، قالها إنه تيم واقع فى مشكلة كبيرة، ومحتاجلها، بدون ما تفكر لحظة وحده ركبت عربيتها وراحت على المكان إللى قالها عليه، فضلت تدور عليه زى المجنونة لحد ما دخلت مكان غريب
مفيهوش أى أنوار، فضلت تنادي عليه وهى حاسه كأنه روحها بتتسحب منها، صرخت اول ما حست بحد حط إيده على كتفها، الأنوار رجعت اشتغلت واتفاجئت بتيم واقف قدامها وفى إيده بوكيه ورد باللون إللى بتحبُه، عنيها دمعت واترمت فى حضنُه وهي بتعيط بشكل مُش طبيعي، حط بوكيه الورد على التربيزة وضمها بخوف وقلق:
– ريم اهدى أنا اسف مكنش قصدي اخوفكِ ولله اهدى.