بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمِل بحب:
– اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى مُمكن اخسركِ او حد تانى ياخدكِ منى….أنا معرفش مشاعركِ إيه من ناحيتي… بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبكِ يا ريم.
كانت هتتكلم بس هو قاطعها وقال بحب :
– مش عاوزكِ تردي دلوقتى، هسيبكِ تفكرى براحتكِ، بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزكِ تكوني أخدتِ قرار، واتأكدي أنه مهما كان ردكِ ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت وهزت رأسها، قام ومسك إيدها وقال بمرح:
– تعالى نتمشى شوية.
ضحِكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
– قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى؟
– قالي أنه معجب بيا وحابب يطلب إيدي وأنا قولتله بكل صراحة أنه فى شخص تانى فى حياتى.
بصلها وقال بخبث:
– وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتكِ؟
قالت وهى بتسيبه وتمشى:
– كنت هقولكَ بس غيرت رأي وهقولك بعدين. اتقدمت كام خطوة فضحِك وقال بمرح وصوت عالى:
– بقولكِ إيه ما تجيبي رقم والدكِ قبل ما تمشى اصلى عندى أمانة عنده.