ابتسمِت وبصتلُه :
– اه كان المفروض ارجع النهاردة بس اجلتها لبكره لأنى تعبت من مشوار النهاردة.
اتنهد وقال بحزن:
– طيب ليه مقولتليش ؟
close
بصتلّه بطرف عين وقالت بهدوء:
– هتفرق يعنى ؟
– طبعا، أنا كنت عاوز نقضى شوية وقت مع بعض.
– خليها فى القاهرة افضل لأننا هنكون فاضيين لكن رحلتنا ديه رحلة شغل.
نام على الرملة وقال بحزن:
– عندكِ حق….
ابتسم وكمل بحماس:
– بس بما إنكِ هتنزلى القاهرة ف أكيد هتتعوض.
لفت وشها وقالت بهدوء:
– مقولتليش برضوا كان قصدكِ إيه بكلامك الصبح؟
قام وقعد قدامها وقال بتوتر:
– ريم أنتِ مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر:
– حاجة زى إيه ؟
– زى إنى بحبكِ.