ناحيتها! مينفعش حبها ده يبقا من طرف واحد، ومينفعش تروح تقولُه إنها بتحبُه لأنه مُمكِن ميكونش بيبادلها نفس الشعور، فاقت من شرودها على صوتُه:
– عندى احساس إنكِ بتفكرى فيا ؟
بصتلُه وقالِت بصدمة ظهرت على وشها:
– أنتِ إيه إللى موقفكِ هنا؟
هز كتافه ببرود:
– واقف فى بلكونة اوضتى عندكِ مانع؟
– يعنى أنتِ مُش بس قاعد معايا فى نفس الفندق لا كمان واخد الأوضة اللى جنبي مُش ملاحظ أنه فى حاجة غلط!!!
مدلها إيده بمج الكوفى وقال بمرح:
– أكيد صدفة! أنتِ مُش قولت قبل كده أنه إذا ربنا أراد أنه يجمعنا ف هنجتمع من تانى.
أخدِت منُه المج وعنيها لمعت بفرحة لما لمحت الساعة إللى جّبتهالُه هدية وقالِت:
– متوقعتش إنها تكون لسه معاك !!
ابتسم إبتسامة لطيفة وبص للساعة بحُب :
– أكيد لازم تكون معايا، هي غالية اووى عندى.
– وده ليه بقاا ؟
قالتها ريم بخبث فابتسم وغمزلها: