ضحِكت على تصرفاتُه ورجعت بصت للبحر فابتسم وقال:
– شكلُه الجميل بيحب البحر اووى.
– اووى يا تيم خصوصًا القعدة قُدامُه بليل.
قالت بحماس ولمعِت عين فضحِك:
– خلاص نتقابل قدام البحر بليل أى رأيكِ؟
هزت كتافها وقالت بحيرة:
– هفكر.
رفع حواحبه وقال بمرح :
– خلاص لو مقدرتِش فَ نأجلها يوم تانى أنا كده كده قاعد.
ضحِكت ولبست شنطتها:
– ماشى يا باشمُهندس بعد إذنكَ بقاا همشى علشان متأخرش.
قام وأخد مفاتيحُه:
– ماشى تعالى هوصلكِ.
هزت رأسها بالموافقة فابتسم وأخدها ومشى.
تيم وصلها مكان شغلها وبعدها بوقت رجع الفُندق وهو بيدندن، فتح اوضتُه لقه سيف قاعد مُنتظره وبيغنى:
– فى يوم هنعود ده بينا وعود وفى غيابُه أكيد لسه الأمل موجود.
ضحِك وقعد جنبُه:
– رأيق اووى أنتَ.
غمزلُه وقال بخبث:
– محدش رأيق النهاردة غيركَ يا صاحبى، قولى اتكلمتوا ؟
سند رأسُه على الأريكة وقال بهيام:
– – اتكلمنا