حطت كف إيدها تحت دقنها وقالت بتساؤل:
– قولى بقا أنتَ إيه إللى جابكَ هنا؟
رجع بضهرُه لوراء وقال بهدوء:
– جيت أخلص شوية شُغل واغير جو، أنتِ بقا إيه إللى جابكِ هنا؟
ابتسمِت:
– عندنا موتمر هيتعمل هنا بنجهزلُه.
– طيب أنتِ بتشتغلى فين دلوقتى؟ وكُنتِ فين طول الفترة الفاتِت؟
اتنهدِت:
– بعد ما اتنقلت من المُستشفى إللى كُنت بشتغل فيها فى القاهرة حصلت شوية مشاكل، وقتها بابا قرر يأخذنا ويسافر المانيا نقعد فترة هناك ونرجع تانى بس…
ضحِكت ورجعت تكمِل:
– بس هو حب المكان هناك وقرر يستقر فيه وعلشان كده أنا كمان قررت اشتغل هناك، بس رجعت مصر من أسبوع علشان احضر للموتمر ده وبعدها هرجع تانى القاهرة لأنه أهلى قرروا يرجعوا يستقروا فى مصر.
بصلها وقال بحزن:
– طيب ُممكِن افهم أنتِ ليه بطلتي تكلميني؟
– كان غصب عنى ولله، حصلِت حادثة كبيرة ووقتها اضطرينا ننزل بنفسنا مكان الحادثة ونحاول ننفذ الناس ووقتها بسبب التوتر فونى وقع منى، دورت عليه يومها وملقتهوش وللاسف ناس كتير معرفتِش اتواصل معاهم تانى مُش بس أنتَ.